امرأة ألمانية في الـ 46 من العمر تقع ضحية لشبكة اتجار بالبشر تحت تهديد العنف والابتزاز
في قصة تكشف عن ظاهرة الاتجار بالبشر التي لا تزال تستنزف الأرواح وتهدم الأحلام، تعرضت امرأة ألمانية في منتصف عمرها لتجربة مروعة بين أيدي شبكة إجرامية لا تعرف الرحمة.
وكانت بداية الكابوس عندما تم اختطاف المرأة البالغة من العمر 46 عامًا واحتجازها في منزل يوناني، حيث تعرضت لأساليب تعذيب وتهديد لمدة شهر واجبارها على أداء خدمات جنسية في بيوت الدعارة تحت تهديد العنف والابتزاز.
على يد شبكة إجرامية تضم ثمانية أشخاص، بما في ذلك مجرم سابق مسجون بتهمة الاتجار بالبشر. والاغتصاب والاحتيال.
وتُظهر هذه القصة الصادمة الجرائم التي تُرتكب ضد الضعفاء وتعكس حجم الأذى الذي يلحق بالضحية وبكل من يتورط في مثل هذه الشبكات الإجرامية. وفي ظل إحالة الملف إلى النيابة العامة، يبقى السؤال هو: هل ستُعاقب العدالة الجرمة وتُقدم النصرة للضحية؟